كيف تحارب الكذب على سيدنا رسول الله؟
كل مسلم لا شك أنه لا يحب الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولا يحب من أحد أن يكذب على نبيه -صلى الله عليه وآله وسلم-.
ووسائل التواصل الاجتماعي بل شبكة الأنترنت عموما صارت هذه الاختراعات من أكبر الوسائل التي تنشر الأحاديث المكذوبة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكلكم فيما أظن يعاني من كثرة الرسائل على الواتس والماسينجر بل وعلى الصفحات من هذا الكم الرهيب من الأحاديث المختلقة المكذوبة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
وهو بحق شيء مؤلم وثقيل ويحزن القلب.
ومن أجل ذلك لا يجوز شرعا، نشر حديث ولا ترويجه عبر وسائل الاتصالات ولا بأي طريقة من الطرق بدون معرفة درجة صحة الحديث.
فربما يقع من ينشر ويروج الحديث المكذوب المختلق في الوعيد الشديد، وبنشره ينقض في عرى الإسلام وهو لا يدري، وخاصة أن في عصرنا وعصر من قبلنا هناك أعداء للدين زنادقة يخترعون الأحاديث وينسبونها لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
لكن كان من قبلنا الغالب في الثقافة العامة للمسلمين التثبت من الأخبار لأن كثيرا من الناس كانوا يتحاشون الكذب في حديث الناس، وكان الكذب عارا يعير به الإنسان، كما أن وجود أهل الغيرة من العلماء على الدين كان كفيلا بتبيين كذب هذه الأحاديث المكذوبة والتي تلصق زورا وبهتانا بالنبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم-.
ووسائل التواصل الاجتماعي بل شبكة الأنترنت عموما صارت هذه الاختراعات من أكبر الوسائل التي تنشر الأحاديث المكذوبة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكلكم فيما أظن يعاني من كثرة الرسائل على الواتس والماسينجر بل وعلى الصفحات من هذا الكم الرهيب من الأحاديث المختلقة المكذوبة على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
وهو بحق شيء مؤلم وثقيل ويحزن القلب.
ومن أجل ذلك لا يجوز شرعا، نشر حديث ولا ترويجه عبر وسائل الاتصالات ولا بأي طريقة من الطرق بدون معرفة درجة صحة الحديث.
فربما يقع من ينشر ويروج الحديث المكذوب المختلق في الوعيد الشديد، وبنشره ينقض في عرى الإسلام وهو لا يدري، وخاصة أن في عصرنا وعصر من قبلنا هناك أعداء للدين زنادقة يخترعون الأحاديث وينسبونها لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
لكن كان من قبلنا الغالب في الثقافة العامة للمسلمين التثبت من الأخبار لأن كثيرا من الناس كانوا يتحاشون الكذب في حديث الناس، وكان الكذب عارا يعير به الإنسان، كما أن وجود أهل الغيرة من العلماء على الدين كان كفيلا بتبيين كذب هذه الأحاديث المكذوبة والتي تلصق زورا وبهتانا بالنبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم-.
ولو كان عندك الوقت وكلنا عندنا أوقاتا تضيع في الهزل واللعب والقيل والقال، فاستثمر ولو في اليوم ساعة أن تأخذ فكرة ولو فكرة عامة عن علم الحديث الشريف، حتى تحصن نفسك وأهل بيتك من الوقوع في شبهات الملاحدة وأعداء الدين الذين يشوهون ليل نهار في السنة الشريفة ورواتها من الصحابة والتابعين وغيرهم.
علوم مصطلح الحديث من العلوم المهمة للغاية وخاصة في هذا العصر الذي انتشرت فيه المعلومات وكثر فيه الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بل حتى في الأحاديث اليومية في البيت والعمل وفي الجلسات الخاصة والعامة.
ولا تتخيل كمية الكذب يوميا على وسائل التواصل، على كبار الصحابة وممن يكذب عليهم كثيرا على حسب ما أراه في منشورات كثيرة الكذب على سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- مثلا وعلى سيدنا الشافعي -رضي الله عنه-.
تجد ينسبون إليهما أقوالا وأشعارا ما قالاها ولا سمعا بها.
فإياك والكذب، لا تنقل ولا تشارك ولا تتفاعل مع من يروج هذه الأحاديث ولو كان سليم النية، وخاصة من يهددك إن لم تنشر هذه الرسالة سيصبك كذا أو كذا من البلاء.
نحن في عالم مجهول يا سادة:
الكثير من الأصدقاء والمتابعين مجاهيل الحال والعين، يعني لا تعرف صفاته ولا شخصه.
وضع نصب عينيك هذا الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه:
علوم مصطلح الحديث من العلوم المهمة للغاية وخاصة في هذا العصر الذي انتشرت فيه المعلومات وكثر فيه الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بل حتى في الأحاديث اليومية في البيت والعمل وفي الجلسات الخاصة والعامة.
ولا تتخيل كمية الكذب يوميا على وسائل التواصل، على كبار الصحابة وممن يكذب عليهم كثيرا على حسب ما أراه في منشورات كثيرة الكذب على سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- مثلا وعلى سيدنا الشافعي -رضي الله عنه-.
تجد ينسبون إليهما أقوالا وأشعارا ما قالاها ولا سمعا بها.
فإياك والكذب، لا تنقل ولا تشارك ولا تتفاعل مع من يروج هذه الأحاديث ولو كان سليم النية، وخاصة من يهددك إن لم تنشر هذه الرسالة سيصبك كذا أو كذا من البلاء.
نحن في عالم مجهول يا سادة:
الكثير من الأصدقاء والمتابعين مجاهيل الحال والعين، يعني لا تعرف صفاته ولا شخصه.
وضع نصب عينيك هذا الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه:
صحيح البخاري (8/ 25)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
«إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
«إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»
تعليقات
إرسال تعليق