نبذة عن حياة الشريف، إسماعيل النقشبندى -رضى الله عنه-
هو الحسيب النسيب، سليل بيت النبوة والفتوة، مولانا الإمام الشريف إسماعيل بن تقاديم بن رحمة، بن الأمير أحمد أبو سليمان، بن الأمير سعيد، بن الأمير سعد، بن الأمير زيد الحسني، وأمه هى الشريفة رية بنت الإمام محمد أبو بكر الميرغني، وشقيقة كل من القطب الكبير سيدى محمد عثمان الميرغنى، وسيدى الإمام عبد الله الميرغني، مفتى مكة والشريفة مريم أم القطب العظيم سيدى محمد بن ناصر الإدريسى المشيشى المغربى.
ولد شيخنا -قدس الله سره- فى الحادى عشر من شوال سنة ١٢١٦هـــ من هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم-، فى قرية الدنيق بمديرية بحر الغزال بجنوب السودان، حيث هاجر جده اليها من مكة لظروف سياسية أجبرته على ذلك.
حفظ الشيخ القرآن الكريم مبكرا، ثم ألحقه جده الشريف (رحمة ) بمحضرة سيدى المختار الكنتى بصحراء أزواد من بلاد شنقيط، ومكث بها عشر سنين تضلع فيها من العلوم العربية والشرعية على سيدى المختار الكنتى الشنقيطى، ثم على ولده وخليفته سيدى محمد المختار، وفى عام ١٢٣٥هــ التحق -رضى الله عنه- بالأزهر الشريف وأخذ عن علمائه الأجلاء ، وعاد الى دياره فى نهاية سنة ١٢٤٠هـــ، وفى أوائل سنة ١٢٤١هــ قام -رضى الله عنه- برحلة طاف فيها بلاد الاسلام فرحل الى الحجاز واليمن والعراق والترك والهند والسند وبلاد ما وراء النهر وليبيا والمغرب والجزائر وتونس والشام ، وختمها بالمدينة المنورة على ساكنها -أفضل الصلاة والسلام -، ودخل -رضى الله عنه- الديار المصرية فى أوائل سنة ١٢٥١هـ ومكث فيها قرابة العشر سنين، وقام فيها بما لا يستطيع الجمع الغفير القيام به فى مئة سنة ، فوطد -رضى الله عنه- العلاقات الاجتماعية مع أهله وعترته بصعيد مصر، وكان له دور بارز فى إصلاح ذات البين بين القبائل العربية المتناحرة بمديرية قنا، وحمل السيف مع العربان بقنا ضد الاتراك المستبدين، ورفع صوته ضد جور الحاكم حيث تصدى لظلم العديسى باشا مدير مديرية أسنا، حتى ذاع صيته ووصلت الوشايات إلى محمد على باشا والى مصر، فطلبه للحضور إليه بالقاهرة فذهب الشيخ والتقى به فانبهر الباشا بما رأى من الشيخ شاب بحر فى العلوم وفارس وأديب ومقدام ، فصارت العلاقات الحميدة بين الشيخ والباشا محمد على.
ولد شيخنا -قدس الله سره- فى الحادى عشر من شوال سنة ١٢١٦هـــ من هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم-، فى قرية الدنيق بمديرية بحر الغزال بجنوب السودان، حيث هاجر جده اليها من مكة لظروف سياسية أجبرته على ذلك.
حفظ الشيخ القرآن الكريم مبكرا، ثم ألحقه جده الشريف (رحمة ) بمحضرة سيدى المختار الكنتى بصحراء أزواد من بلاد شنقيط، ومكث بها عشر سنين تضلع فيها من العلوم العربية والشرعية على سيدى المختار الكنتى الشنقيطى، ثم على ولده وخليفته سيدى محمد المختار، وفى عام ١٢٣٥هــ التحق -رضى الله عنه- بالأزهر الشريف وأخذ عن علمائه الأجلاء ، وعاد الى دياره فى نهاية سنة ١٢٤٠هـــ، وفى أوائل سنة ١٢٤١هــ قام -رضى الله عنه- برحلة طاف فيها بلاد الاسلام فرحل الى الحجاز واليمن والعراق والترك والهند والسند وبلاد ما وراء النهر وليبيا والمغرب والجزائر وتونس والشام ، وختمها بالمدينة المنورة على ساكنها -أفضل الصلاة والسلام -، ودخل -رضى الله عنه- الديار المصرية فى أوائل سنة ١٢٥١هـ ومكث فيها قرابة العشر سنين، وقام فيها بما لا يستطيع الجمع الغفير القيام به فى مئة سنة ، فوطد -رضى الله عنه- العلاقات الاجتماعية مع أهله وعترته بصعيد مصر، وكان له دور بارز فى إصلاح ذات البين بين القبائل العربية المتناحرة بمديرية قنا، وحمل السيف مع العربان بقنا ضد الاتراك المستبدين، ورفع صوته ضد جور الحاكم حيث تصدى لظلم العديسى باشا مدير مديرية أسنا، حتى ذاع صيته ووصلت الوشايات إلى محمد على باشا والى مصر، فطلبه للحضور إليه بالقاهرة فذهب الشيخ والتقى به فانبهر الباشا بما رأى من الشيخ شاب بحر فى العلوم وفارس وأديب ومقدام ، فصارت العلاقات الحميدة بين الشيخ والباشا محمد على.
و مواقف الشيخ كثيرة لا يسعها هذ ا المختصر ، وغادر -رضى الله عنه- مصر فى نهاية سنة ١٢٦٠هـ متوجها الى الحجاز حيث شارك مع أبناء عمومته الأمير محمد بن عون أمير مكه والشريف سعيد بن مساعد حربهم ضد شرذمة من الوهابية، وفى سنة ١٢٦٢هــ توجه -رضى الله عنه- إلى اليمن السعيد وقاد بكل بسالة الحرب ضد الاستعمار البريطانى، وقد سلك -رضى الله عنه- مسلك التصوف بعدة مشارب، فسلك الطريقة السمانية على جده الشريف رحمة الذي كان مبايعا بها سيدى محمد بن عبد الكريم السمانى المدنى مباشرة، ثم الطريقة القادرية على سيدى المختار الكنتى الشنقيطى، ثم الطريقة الشاذلية على سيدى فراج العمّورى المالكى، ثم الطريقة الخلوتية على سيدى القطب الكبير مصطفى المنادي، ثم الطريقه النقشبندية أولا:
على سيدى احمد ملا الكردى امام بيت المقدس.
وثانيا:على سيدى محمد جان السليمانى إمام الحرم المكى وعليه أيضا أخذ الطريقة الجشتية، وأخذ البيعة القادرية ثانيا،.
ثالثا: على سيدى الشاه ابوسعيد الدهلوى المعصومى المجددى محدث الديار الهندية بالمدينة المنورة وعليه أيضا أخذ البيعة السهروردية.
على سيدى احمد ملا الكردى امام بيت المقدس.
وثانيا:على سيدى محمد جان السليمانى إمام الحرم المكى وعليه أيضا أخذ الطريقة الجشتية، وأخذ البيعة القادرية ثانيا،.
ثالثا: على سيدى الشاه ابوسعيد الدهلوى المعصومى المجددى محدث الديار الهندية بالمدينة المنورة وعليه أيضا أخذ البيعة السهروردية.
وشيخنا -رضى الله عنه- روى واُجيز مما يزيد على مائة عالم من أفراد عصره، منهم العلامة محمد عابد السندى محدث الحجاز، والعلامة عبد الرحمن بن سليمان الأهدل، والعلامة عبد الرحمن بن محمد الكزبرى الدمشقى، والعلامة عبد اللطيف البيروتى، والعلامة مخصوص الله بن رفيع الدين الدهلوى والشاه محمد إسحاق بن محمد أفضل الدهلوى، والعلامة أبو إسحاق الرياحى الطرابلسى.
اللهم انفعنا بجناب مولانا الشريف إسماعيل وبأشياخه وتلاميذه وذريته فى الدارين يارب العالمين .
اللهم انفعنا بجناب مولانا الشريف إسماعيل وبأشياخه وتلاميذه وذريته فى الدارين يارب العالمين .
هذا المختصر مأخوذ من كتاب
(خلاصة الذهب الابريز فى ترجمة الشريف إسماعيل المسمى بعبد العزيز)
لخادم مولاه الشريف إسماعيل الفقير/ محمد عبد الرحمن الحميداوى