الروحانية الحديثة ........ خدعة دجالية قد تصدر بعض الأحوال من الزنادقة والملاحدة يظنها الجاهل أنها من خوارق العادات التي تنخرق لأولياء الله تعالى، وما هي إلا رياضات نفسانية، وقد وصل بالفعل كثير من الملاحدة لأحوال في ظاهرها العجب وضلوا بها من ضل، وفي عصرنا هذا يريدون إحياء هذه الأحوال النفسانية وهو ما يسمونه بالروحانية الحديثة، ومن زمن مضى فتنوا الناس في الشرق والغرب بما شاع من تحضير الأرواح، حت ى أنني وقفت على أحد كبار العلماء ممن يشار إليه بالبنان وجوز لمن سأله عن تحضير الأرواح بأن تحضيرها جائز بل وله أصل. وما شاع في هذا العصر تحت خدعة (الروحانية الحديثة) علوم الطاقة والوصول لنشوة (النيرفانا) والانسلاخ من الجسد، والتأمل على طريقة ملاحدة اليوجا، والغرض من بث هذه الأحوال النفسانية، تهيئة الناس لظهور الدجال الأكبر، الذي سيأتي بالعجب العجاب من هذه الأحوال النفسانية الشيطانية، حتى إنه ما هناك فتنة من أول الخلق إلى يوم القيامة أعظم من فتنة الدجال، ومن فتنه أنه يحيي الميت. لكن أولياء الله تعالى المستمدة أحوالهم من النور القدسي في قلوبهم، يكشفون في كل عصر زيف هذه الأحوال الدج...