التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف شبهات حول التصوف

الروحانية الحديثة ........ خدعة دجالية

الروحانية الحديثة ........ خدعة دجالية قد تصدر بعض الأحوال من الزنادقة والملاحدة يظنها الجاهل أنها من خوارق العادات التي تنخرق لأولياء الله تعالى، وما هي إلا رياضات نفسانية، وقد وصل بالفعل كثير من الملاحدة لأحوال في ظاهرها العجب وضلوا بها من ضل، وفي عصرنا هذا يريدون إحياء هذه الأحوال النفسانية وهو ما يسمونه بالروحانية الحديثة، ومن زمن مضى فتنوا الناس في الشرق والغرب بما شاع من تحضير الأرواح، حت ى أنني وقفت على أحد كبار العلماء ممن يشار إليه بالبنان وجوز لمن سأله عن تحضير الأرواح بأن تحضيرها جائز بل وله أصل. وما شاع في هذا العصر تحت خدعة (الروحانية الحديثة) علوم الطاقة والوصول لنشوة (النيرفانا) والانسلاخ من الجسد، والتأمل على طريقة ملاحدة اليوجا، والغرض من بث هذه الأحوال النفسانية، تهيئة الناس لظهور الدجال الأكبر، الذي سيأتي بالعجب العجاب من هذه الأحوال النفسانية الشيطانية، حتى إنه ما هناك فتنة من أول الخلق إلى يوم القيامة أعظم من فتنة الدجال، ومن فتنه أنه يحيي الميت. لكن أولياء الله تعالى المستمدة أحوالهم من النور القدسي في قلوبهم، يكشفون في كل عصر زيف هذه الأحوال الدج...

حكم الصلاة بمسجد به قبر,

(دخل القبر النبوي الشريف في المسجد بإجماع فقهاء السلف) ضُلال الوهابية ومن تبعهم من الفرق الضالة التي ظهرت مؤخرا بمصر، يحرمون الصلاة بمسجد به قبر بل ويجعلون الصلاة فيه باطلة، ويغالي بعضهم فيقول بالشرك.  فأقول مستعينا بالله تعالى: لقد أدخل القبر النبوي الشريف إلى المسجد النبوي في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز واليا على المدينة المنورة، وسيدنا عمر قد عده كثير من العلماء من المجتهدين على رأس المائة الأولى، الذين يأتون على رأس كل مائة عام يجددون للناس أمر دينهم. ولم يدخل سيدنا عمر بن عبد العزيز القبر في المسجد إلا بعد سؤال فقهاء المدينة العشرة فلم يعترض فقيه منهم على دخول القبر للمسجد، مع أن منهم من روى الحديث الذي يحتج به الوهابية على حرمة الصلاة بمسجد به قبر. وقد فتشت كثيرا فلم أجد عالما من علماء السلف اعترض على دخول القبر للمسجد احتجاجا بالحديث النبوي الشريف (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). ومن لطيف ما وقعت عليه أن سيدنا عمر بن عبد العزيز روى الحديث كما في "موطأ مالك" ت عبد الباقي (2/ 892): وَحَدَّثَنِي عَنْ ...

التصوف بنكهة اليوجا

التصوف بنكهة اليوجا التصوف اختلفت أو اتفقت ركن من أركان الرسالة المحمدية العالمية لأنه ببساطة شديدة هو عبارة عن ترجمة فعليه لركن (التزكية) فمن مهمات الحضرة المحمدية التزكية قال الله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151]. فلولا التزكية ما كان هناك فقه ولا عقيدة ولا درجة ولا مقام ولا حال. فنشهد الله أن سيدنا رسول الله وفق أتم التوفيق في تزكية نفوس أصحابه وكان يتعاهدهم دائما بالتزكية حتى تخرج على يديه أسماء تكتب بحروف الذهب على طروس الفضة. علماء عارفون فقهاء صلحاء قاموا بواجب الوقت نشروا الهدى في العالمين. فأهل التصوف الحق ورثة هؤلاء الصفوة من الأمة المحمدية، تلقوا علوم التزكية من كابر عن كابر عن سيد الوجود -صلى الله عليه وآله وسلم-. فحفظ الله بهم باقي أركان الرسالة المحمدية وهما كتاب الله تعالى وسنة النبي الكريم وهي الحكمة الشارحة والمبينة للقرآن الكريم. فجل الأسانيد في القرآن أو السنة متصلة بواحد من علماء التزكية والتربية. و...

التَّصوف الحداثي

 التَّصوف الحداثي نسخة مزورة عن التصوف، معدة من علماء الاستشراق ينشرونها بديلا عن التصوف الجنيدي، والغزالي، والقادري، والشاذلي......ألخ  تصوف مبني على التحلل من قيود الشريعة الخاتمة، وهو تصوف خليط من الديانات البوذية والهندوسية والزرادشتية، غاية هذا التصوف هو التحلل من قيود الشرائع السماوية، وتمجيد وحدة الأديان أي- أن الكل على الحق- فلا فرق بين عابد الوثن، وبين المقتفى للكتاب والسنن، ولا فرق في هذا التصوف بين الكفر والإيمان. هذا التصوف الحداثي غايته الاتصال بعالم الجن والشياطين، وتمجيد قوة الطاقة النفسانية. ولنشر هذه النسخة المزيفة لهم عدة طرق قد تنطلي على من ليس له شيخ من أرباب التمكن في السلوك. منها: 1- الموسيقى والرقص المختلط بين الذكور والإناث بدعوى التحرر من الشهوانيات النفسية، فلهم حفلات في الغرب وخاصة في الكنائس الغربية يستقطبون المنشدين من الشرق تحت ستار وحدة الأديان وإشاعة السلام الروحي بين المجتمعات. هذه الحفلات الماجنة برقصها الخليع من فتيات في عمر المراهقة الجسدية، كثيرة في الغرب، وقد دخلت للشرق مازجة بين الموسيقى الغربية والشرقية في مقطوعات موسيقي...