التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التراجم والمناقب

ولي النعم مولانا الإمام الحسين

حب مولانا ولي النعم سيدنا الحسين سيد الشهداء الإمام بن الإمام، فرض على كل مسلم، لأنه باب عظيم إلى محبة الله ورسوله، فقد قال جده الصادق المصدق -صلى الله على حضرته وآله وسلم- (حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ) مسند أحمد ط الرسالة (29/ 103). وسيرته العطرة سيرة تكتب بماء الذهب على صفحات قلوب المحبين، سيرة مددها من عين معين الحضرة المحمدية الأحمدية، سيرة تتجلى فيها معالم الإنسان الكامل، الذي اجتمعت فيه م حاسن الجمال، وهيبة الجلال، وروعة الكمال. فجماله من جمال جده المصطفى -صلى الله على حضرته وآله وسلم-، وهيبته مضرب الأمثال، فهو كالجبال الرواسخ بل الجبال الرواسخ استعارت رسوخها منه، وروعة كماله تتجلى في شمائله النيرة تتجلى سطوعا كالشمس في ضحاها، وكالقمر إذا تلاها. سيرته الشريفة درة على جبين هذا الكون، فهو مضرب المثل في الجود والكرم، والوفاء بالعهد، والصدق، والتفاني في نصرة الحق، والإخلاص للشرع الشريف، والطهارة من التامة مما يشين صفحات القلوب. سيرته يفوح منها عبير المحبة الكاملة، والعبودية الخالصة، والخلة الصافية. ...

العَارفِ بالله السَّيد محمَّد بن عبد الرحيم النُشَّابي الحسني

                                 العَارفِ بالله السَّيد محمَّد بن عبد الرحيم النُشَّابي الحسني هو العالم العلامة، والحبر الفهامة، مرشد السالكين، ومربي المريدين، سيدي محمد بن عبد الرحيم النشابي الحسني الشافعي الشاذلي الأحمدي الطنتدائي.  شريف حسني من جهة أبيه وحسيني من جهة أمه. وهو: محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوارث بن خليل بن علاء الدين بن إبراهيم بن جمال الدين بن محمد بن الأخضر بن داود بن أحمد بن محمد بن حسن بن محمد بن عبد الله أبي نشابة (سيدي عبد الله أبي نشابة ضريحه بالضهرية من قرى محافظة البحيرة وإليه تنسب الأسرة, وكان من أصحاب القطب الدسوقي) بن مرعي بن أحمد القناوي بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن يونس بن سلامة أبي الأنوار عن ترك بن سلامة الأواب بن إبراهيم بن علي بن محمد بن داود بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي ابن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود صلى الله عليه وسلم. ولد عام 1261هـ (1845م) وكان من أكبر علماء الأزهر وأ...

نبذة عن حياة الشريف، إسماعيل النقشبندى -رضى الله عنه-

نبذة عن حياة الشريف،   إسماعيل النقشبندى -رضى الله عنه- هو الحسيب النسيب، سليل بيت النبوة والفتوة، مولانا الإمام الشريف إسماعيل بن تقاديم بن رحمة، بن الأمير أحمد أبو سليمان، بن الأمير سعيد، بن الأمير سعد، بن الأمير زيد الحسني، وأمه هى الشريفة رية بنت الإمام محمد أبو بكر الميرغني، وشقيقة كل من القطب الكبير سيدى محمد عثمان الميرغنى، وسيدى الإمام عبد الله الميرغني، مفتى مكة والشريفة مريم أم  القطب العظيم سيدى محمد بن ناصر الإدريسى المشيشى المغربى. ولد شيخنا -قدس الله سره- فى الحادى عشر من شوال سنة ١٢١٦هـــ من هجرة النبى -صلى الله عليه وسلم-، فى قرية الدنيق بمديرية بحر الغزال بجنوب السودان، حيث هاجر جده اليها من مكة لظروف سياسية أجبرته على ذلك. حفظ الشيخ القرآن الكريم مبكرا، ثم ألحقه جده الشريف (رحمة ) بمحضرة سيدى المختار الكنتى بصحراء أزواد من بلاد شنقيط، ومكث بها عشر سنين تضلع فيها من العلوم العربية والشرعية على سيدى المختار الكنتى الشنقيطى، ثم على ولده وخليفته سيدى محمد المختار، وفى عام ١٢٣٥هــ التحق -رضى الله عنه- بالأزهر الشريف وأخذ عن علمائه الأجلاء ، وعاد...

الشيخ الصوفي الجرجاوي الصعيدي الأزهري الذي شارك في نهضة اليابان

الشيخ الصوفي الجرجاوي الصعيدي الأزهري الذي شارك في نهضة اليابان علي بن أحمد بن علي الجرجاوي (غ م هـ - غ م / 1380 هـ - 1961م)، يُعد أول داعية للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.عاش حياته في مصر، وتجول في عدد من البلاد العربية والأوربية واليابان. إنه علم من أعلام الصوفية الأزاهرة من أهل صعيد مصر، عالم مخلص ورجل صالح، أول من كتب رحلة إلى بلاد اليابان، باع خمسة أفدنة ليسافر لليابان للمشاركة في مؤتمر عالمي يعرض فيه الإسلام على شعب اليابان، ونجح في ذلك نجاحا باهرا في عرض دين الإسلام على شعب اليابان، وأسلم على يديه في شهر واحد 12 ألف ياباني. وأن غالبية من حضروا المؤتمر من اليابانيين وجدوا في أنفسهم ميلاً للإسلام الذي أحسن علماؤه بيان ما فيه من قواعد ومبادئ يتفق معها العقل والمنطق. فهو نموذج فريد من نماذج علماء الأزهر الشريف، ومن الصوفية الأكابر، أخلص قلبه لله تعالى، وعمل على نشر دين الإسلام بقلبه ولسانه وخلقه. وهو يعد من أوائل العلماء الذين فندوا وردوا على شبهات المستشرقين. قال عنه عبد الودود شلبي "هذا الرجل لو ظل في اليابان لاعتنق معظم أهلها الاسلام." وثق رحلته لليابان ...

ترجمة العَارفِ بالله سيدي محمَّد الباقر بن إبراهيم بن جامع الأنصاري

العَارفِ بالله سيدي محمَّد الباقر بن إبراهيم بن جامع الأنصاري هو الإمام الرباني، والعارف الصَّمداني، إمام أهل زمانه، شيخ عصره، ووحيد دهره، وفريد مصره، ومجدد الطريق الشاذلي، الحامل للواء السَّادة القاوقجية الشَّاذلية في صعيد مصر، الشيخ الزاهد، القانت، الخاشع، الورع، صاحب الأنفاس الصادقة، والنفحات المحمدية، والبركات العلوية، والمعارف الربانية، سيدي العارف بالله الشيخ محمد الباقر بن إبراهيم بن جامع الأنصاري نسبا، المالكي مذهبا، الشَّاذلي طريقة، الدراوي موطنا، ثم المنشاوي. ولد (رضي الله عنه) في مدينة (الأبيض) ببلاد السودان كما سمعت من العارف بالله الشيخ المُعمر ما يقرب من المائة عام سيدي حسن بن سعيد عشري الدراوي "رضي الله عنه" من نجع (أبي قيقر) بدراو والمتوفى في الواحد والعشرين من شهر يناير سنة ألفين من الميلاد (21-1-200م) وقبره الشريف بجبانة (دراو) وهو من تلامذة سيدي محمد الباقر "رضي الله عنه" ولقد زرته في بيته المبارك بصحبة أخي الفاضل الشيخ جابر بن مصطفي بن أحمد بن عمران الجبلاوي –حفظه الله تعالى-، وفي هذه الزيارة سألت سيدي الشيخ حسن سعيد عشري ...